التظاهرات الفعالة رياضية كانت ام ثقافية ,
اجتماعية وشبابية او نسائية او غيرها من التظاهرات المبدعة التي تعكس الواقع ..
ترفع الهامات وتنمي القدرات وتزيد النشاطات وتحفز على الانتصارات وتظهر الابداعات ..
لسائل ان يسال لماذا مثل هذه التظاهرات في تونس لم يعد لها مجال في الوقت الحاضر
ولم تعد بتلك الكيفية التي كانت عليها في السابق داخليا وحتى على المستوى الخارجي ..
لقد فقدت مثل هذه التظاهرات بريقها ولم يعد لها اهتمام من قبل
المسؤولين على حد السواء ..
اصدقائي الاعزاء
فالتظاهرات اي كان نوعها فهي خليط ومزيج وابداع حقيقي يضم كافة القطاعات والفئات ..
وبما ان الرياضة والثقافة مثلا قطاعان لا ينفصلان عن بعضهما البعض ,
فمن البديهي ان نسعد كل السعادة ونبتهج كل الابتهاج ونعيش احلى اللحظات في تواجد مثل هذه التظاهرات
الرفيعة المستوى والاهداف بين
القوافل الثقافية من جهة واخرى رياضية من جهة اخرى ..
هذه الامور لم تحدث منذ مدة وحتى وان حدثت فهي نادرة الحصول ..
فاهدافها كبيرة ان وجدت ..فهي تعبير عن التواصل بين الثقافات والاجيال والتراث المتاصل
في كل جهة بين الوطن والشعوب على حد السواء..
كم من مرت زرت الشقيقة ليبيا ,وكم من مرة نجد مثل هذا النوع من الاختلاط القيم والتظاهرات
الرفيعة المستوى ..التي تساعد على زرع المحبة والاخوة بين الاشقاء في الوطن والواحد
وايضا بين الدول العربية جمعاء..
احبتي المخلصين
كم نسعد ويسعد معنا الاخرين في وجود كم هائل جدا من ابناء الوطن المخلصين
وكم يرتقي التفكير عندما يكون ابناء الوطن العربي في الطريق السوي
يشجعون بكل ما اوتي من قوة للرقي بواقعنا وغرس اصول المحبة بين الاجيال كافة ..